الشركات الصينية تشارك بنشاط في بناء مشاريع المدن الذكية في إندونيسيا

المدن الذكية متصلة بالبنية التحتية للمدينة

وفقًا لتقرير نُشر في 4 أبريل على موقع شركة لوي إنتربرايتر الأسترالية، يُعدّ عدد الشركات الصينية ملفتًا للنظر في إطار بناء 100 "مدينة ذكية" في إندونيسيا. المدن الذكية المتصلة بالبنية التحتية للمدن على وشك الظهور.

تُعدّ الصين من أكبر المستثمرين في إندونيسيا. وهذا خبر سارّ للرئيس جوكو ويدودو، الذي يُخطّط لنقل مقرّ الحكومة الإندونيسية من جاكرتا إلى كاليمانتان الشرقية.

يعتزم ويدودو جعل نوسانتارا عاصمةً جديدةً لإندونيسيا، كجزءٍ من خطةٍ أوسع نطاقًا لإنشاء 100 "مدينة ذكية" على مستوى البلاد بحلول عام 2045. وقد أُدرجت 75 مدينةً في الخطة الرئيسية، التي تهدف إلى إنشاء بيئاتٍ حضريةٍ ومرافقَ مُخططةٍ بعنايةٍ للاستفادة من الذكاء الاصطناعي والموجة القادمة من تطورات "إنترنت الأشياء"، بما في ذلك مشاريع المدن الذكية.

هذا العام، وقّعت بعض الشركات الصينية مذكرات تفاهم مع إندونيسيا للاستثمار في قطاعات اقتصادية مختلفة، مع التركيز على مشاريع في جزيرة بنتان وشرق كاليمانتان. ويهدف هذا إلى تشجيع المستثمرين الصينيين على الاستثمار في قطاع المدن الذكية، وسيعزز المعرض الذي تنظمه الجمعية الصينية الإندونيسية الشهر المقبل هذا التوجه.

تشير التقارير إلى أن الصين تُفضّل منذ فترة طويلة مشاريع البنية التحتية واسعة النطاق في إندونيسيا، بما في ذلك مشروع خط سكة حديد جاكرتا-باندونغ فائق السرعة، ومنطقة مورووالي الصناعية، وشركة شيلد نيكل العملاقة لمعالجة النيكل، وسد باتانغ تورو في بانوري، إحدى مقاطعات شمال سومطرة.